من دعائه # في طلب العفو والرحمة
صفحة 225
- الجزء 1
  طَمَعُهُ اغْتِرَاراً؛ بَلْ لِقِلَّةِ حَسَنَاتِهِ بَيْنَ سَيِّئَاتِهِ، وَضَعْفِ حُجَجِهِ فِي جَمِيعِ تَبِعَاتِهِ.
  فَأَمَّا أَنْتَ يَا إِلَهِي فَأَهْلٌ أَنْ لاَ يَغْتَرَّ بِكَ الصِّدِّيقُونَ، وَلاَ يَيْأَسَ مِنْكَ الْمُجْرِمُونَ؛ لإِنَّكَ الرَّبُّ الْعَظِيمُ الَّذِي لاَ يَمْنَعُ أَحَداً فَضْلَهُ، وَلاَ يَسْتَقْصِي مِنْ أَحَدٍ حَقَّهُ.
  تَعَالى ذِكْرُكَ عَنِ الْمَذْكُورِينَ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ عَنِ الْمَنْسُوبِينَ، وَفَشَتْ(١) نِعْمَتُكَ فِيْ جَمِيْعِ الْمَخْلُوقِينَ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
(١) فشت: ظهرت وانتشرت.