دعاء يوم الإثنين
  اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هذَا صَلَاحًا، وَأَوْسَطَهُ فَلَاحًا، وَآخِرَهُ نَجَاحًا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ، وَأَوْسَطُهُ جَزَعٌ، وَآخِرُهُ وَجَعٌ.
  اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ، وَلِكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ، وَلِكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ، ثُمَّ لَمْ أَفِ لَكَ بِهِ.
  وَأَسْأَلُكَ فِي مَظالِمِ عِبَادِكَ عِنْدِي، فَأَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ، أَوْ أَمَةٍ مِنْ إِمَائِكَ، كَانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلَمَةٌ ظَلَمْتُها إِيَّاهُ فِي نَفْسِهِ، أَوْ فِي عِرْضِهِ، أَوْ فِي مَالِهِ، أَوْ فِي أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، أَوْ غِيْبَةٌ(١) اغْتَبْتُه بِهَا، أَوْ تَحَامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْل أَوْ هَوًى، أَوْ أَنَفَةٍ، أَوْ حَمِيَّةٍ، أَوْ رِيَاءٍ، أَوْ عَصَبِيَّةٍ غَائِبًا كانَ أَوْ شَاهِداً، وَحَيًّا كَانَ أَوْ مَيِّتًا، فَقَصُرَتْ يَدِي، وَضاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّها إِلَيْهِ، وَالتَّحَلُّلِ مِنْهُ.
  فَأَسْأَلُكَ يَا مَنْ يَمْلِكُ الْحَاجَاتِ، وَهِيَ مُسْتَجِيبَةٌ بِمَشِيَّتِهِ
(١) ضبطت في النسخة (ل) بفتح الغين وأفاد شيخنا العلامة الولي مجد الدين المؤيدي أن الكسر أولى وقال: (الغيبة بالفتح الغياب، أي المصدر فأما الغيبة المحرمة فبالكسر وكأنها للنوع لأنها صفة مخصوصة كالجلسة فضبطها بالفتح وهم). اه.