حفصة بنت عمر
  ٢٤١ - قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ الشّعْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوْسُفُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْهَبُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيْزِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي النَّضْر، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَسْأَلَ عَنِ اللَّتَيْنِ تَظَاهَرْنَ عَلَى النَّبِيِّ ÷ مِنْ أَزْوَاجِهِ، فَأُخْبِرَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَعْلَمُ ذَلِكَ، فَأَقَامَ سَنَةً يُرِيْدُ أَنْ يَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ وَيَهَابُهُ أَنْ يَسْأَلَهُ، حَتَّى سَافَرَ مَعَهُ، فَرَأَى عُمَرَ خَالِياً تَحْتَ شَجَرَةٍ فَأَتَاهُ فَحَادَثَهُ، وَقَالَ: يَا أَمِيْرَ الْمُؤْمِنِيْنَ، إِنِّي أُرِيْدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ شَيءٍ مُنْذُ سَنَةٍ.
  فَقَالَ عُمَرُ: قُمْ تَكَلَّمْ؟.
  قَالَ: قُلْتُ: خِفْتُ أَنْ تُعَاتِبَنِي، فَلَمَّا كَانَ الآنَ قُلْتُ: إِنْ عَاتَبْتَنِي عَاتَبْتَنِي خَالِياً.
  فَقَالَ عُمَرُ: سَلْ.
  فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَنِ اللَّتَانِ تَظَاهَرَتَا عَلَى النَّبِيِّ ÷ [مِنْ نِسَائِهِ]؟.
  فَقَالَ عُمَرُ: عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ.
  ٢٤٢ - قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُوْ بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمٌفِيْدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا الْمَازِمَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمّلِ النَّاقِدُ، وَعُمَرُ بْنُ أَيُّوْبَ السّقْطِي، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ [بْنُ مُحَمَّدِ] بْنِ الْمِقْدَامِ الْعَجْلِي، قَالَ: حَدَّثَنَا