زينب بنت جحش
  عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَوْلَمَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷ بِزَيْنَبَ، فَأَشْبَعَ الْمُسْلِمِيْنَ خُبْزاً وَلَحْماً كَمَا كَانَ يَصْنَعُ إِذَا تَزَوَّجَ، فَأَتَى حِجْرَ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ يُسَلِّمُ عَلَيْهِنَّ وَيَدْعُوْنَ (لَهُ)، قَالَ: ثُمَّ رَجَعَ وَأَنَا مَعَهُ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الْبَيْتِ إِذَا رَجُلاَنِ يُدِيْرَانِ بَيْنَهُمَا الْحَدِيْثِ فِيْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ، فَلَمَّا أَبْصَرَهُمَا وَلَّى رَاجِعاً، فَلَمَّا رَأَى الرَّجُلانِ النَّبِيَّ ÷ قَدْ رَجَعَ مِنْ بَيْتِهِ وَثَبَا مُسْرِعَيْنِ، وَلاَ أَدْرِي أَنَا أَخْبَرْتُهُ أَوْ أُخْبِرَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷ وَأَرْخَى السِّتْرَ بَيْنَهُ وَبَيْنِي فَأَنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ الْحِجَابِ.
  ٢٦٦ - قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الأَزْجِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُوْ بَكْرٍ.
  (ح) قَالَ: وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَصَّابِ بِوَاسِطٍ وَاللَّفْظُ لَهُ، قُلْتُ: حَدَثَّكُمْ أَبُوْ بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوْبَ الْمٌفِيْدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السّقْطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بْنُ هَارُوْنَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمِيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَوْلَمَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷ بِزَيْنَبَ فَأَشْبَعَ الْمُسْلِمِيْنَ خُبْزاً وَلَحْماً، كَمَا كَانَ يَصْنَعُ إِذَا تَزَوَّجَ فَيَأْتِيَ حِجْرُ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ وَيُسَلَّمَ عَلَيْهِنَّ وَيَدْعُو لَهُنَّ وَيَدْعُوْنَ لَهُ وَيُسَلِّمْنَ عَلَيْهِ، ثُمَّ رَجَعَ فَإِذَا فِيْ الْبَيْتِ رَجُلاَنِ قَدْ جَرَى بَيْنَهُمَا الْحَدِيْثُ فَلَمَّا رَآهُمَا رَسُوْلُ اللَّهِ ÷ رَجَعَ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الرَّجُلانِ وَلَّيَا فَزِعَيْنِ فَخَرَجَا فَلاَ أَدْرِي مَنْ أَخْبَرَهُ أَنَا أَخْبَرْتُهُ أَوْ غَيْرِي، فَرَجَعَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷.