صفية بنت حيي بن أخطب زوج النبي ÷
  جَارِيَةً جَمِيْلَةً، فَاشْتَرَاهَا النَّبِيُّ ÷ بِسَبْعَةِ أَرْسٍ، ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَى أُمِّ سَلِيْمٍ تَصْنَعُهَا وَتُؤَهِّبُهَا.
  قَالَ حَمَّادٌ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ: تَعْتَمِدُ فِيْ بَيْتِهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ، فَجَعَلَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷ وَلِيْمَتَهَا التَّمْرُ وَالسَّمْنُ وَالأَقَطُ، قَالَ: فَخَصَبَ الأَرْضُ فَاحْتَصَّ وَجِيئَ بِالأَنْطَاعِ فَوُضِعَتْ فِيْهَا، ثُمَّ جُيئَ بِالأَقَطِ وَالتَّمْرِ وَالسَّمْنِ فَشَبِعَ النَّاسُ [قَالَ: قَالَ النَّاسُ]: مَا نَدْرِي أَتَزَوَّجَهَا أَمْ أَخَذَهَا أُمَّ وَلَدٍ، فَقَالُوا: إِنْ حَجَبَهَا فَهِيَ امْرَأَةٌ وَإِنْ لَمْ يُحْجِبْهَا فَهِيَ أُمُّ وَلَدٍ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْكَبَ حَجَبَهَا حَتَّى قَعَدَتْ عَلَى عَجْزِ الْبَعِيْرِ، فَعَرَفُوا أَنَّهُ قَدْ تَزَوَّجَهَا، فَلَمَّا دَنُونَا مِنَ الْمَدِيْنَةِ دَفَعَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷ وَدَفَعَنَا، فَعَثَرَتِ النَّاقَةُ الْعَضْبَاءُ، وَبَدَرَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷، قَالَ: فَسَتَرَهَا النِّسَاءُ، وَأَشْرَفَتِ النِّسَاءُ، فَقُلْنَ: أَبْعَدَ اللَّهُ الْيَهُوْدِيَّةَ فَقُلْتُ: فَرَجَعَ النَّبِيُّ ÷ فَقَالَ: (إِيْ وَاللَّهِ لَقَدْ وَقَعَ).
  ٣٢٩ - قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُوْ بَكْرٍ الْجَوْزَدَانِيُّ، أَخْبَرَنِي أَبُوْ بَكْرِ بْنِ الْمُقْرِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوْبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الوَزَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ السَّكَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ صَفِيَّةَ وَقَعَتْ فِيْ سَهْمِ دُحْيَةَ الْكَلْبِيِّ فَاشْتَرَاهَا النَّبِيُّ ÷ بِسَبْعَةِ أَرْأوُسٍ