ذكر أعمام رسول الله ÷
  لِلْمُتَطِيِّبِيْنَ، وَعَاتِكَةُ هِيَ صَاحِبَةُ الرُّؤْيَا فِيْ بَدْرٍ، وَبَرَّةُ، وَأَرْوَى، وَأُمَيْمَةُ بَنَاتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَأُمُّهُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُوْمٍ، وَحَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ أَسَدُ اللَّه وَأَسَدُ رَسُوْلِهِ مِنَ الْمُهَاجِرِيْنَ الأَوَّلِيْنَ شَهِدَ بَدْراً، وَكَانَ أَسَنَّ مِنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ بِأَرْبَعِ سِنِيْنَ، وَقَالَ ÷: «أَرْضَعَتْنِي وَإِيَّاهُ ثُوَيْبَةُ مَوْلاَةُ أَبِي لَهَبٍ».
  ٥٢٠ - وَقَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيْمُ بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيْلَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَبِيْبَةَ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُوْلَ اللَّهِ ÷ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَمَكْتُوْبٌ فِيْ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ أَسَدُ اللَّهِ وَأَسَدُ رَسُوْلِهِ».
  قَالَ: وَالْمُقَوّمُ، وَالْحِجْلُ - وَاسْمُهُ الْمُغِيْرَةُ - وَصَفِيَّةُ - وَحَمْزَةَ، هَؤُلاَءِ الأَرْبَعَةِ لأُمٍّ.
  (قَالَ السَّيِّدُ) الإِمَامُ ¥: كَذِا قِيْلَ جِحْلٌ - بِتَقْدِيْمِ الْجِيْمِ عَلَى الْحَاءِ -، وَهُوَ تَصْحِيْفُ مِنْهُ وَمِنْ خَلَفٍ اقْتَفَوْهُ، وَإِنَّمَا [هُوَ] حِجْلُ - بِتَقْدِيْمِ الْحَاءِ عَلَى الْجِيْمِ.
  رَجِعْنَا إِلَى قَوْلِ ابْنِ الزُّبَيْرِ: قَالَ: وَصَفِيَّةُ أَسْلَمَتْ وَهَاجَرَتْ، قَالَ: وَكَانَتْ صَفِيَّةُ لاَ تُغَطِّي رَأْسَهَا مِنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷، وَلاَ مِنْ عَشَرَةٍ مِنَ الْمُهَاجِرِيْنَ الأَوَّلِيْنَ وَعَدَّهُمْ.
  تُوُفِّيَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فِيْ خِلاَفَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.