ذكر أعمام رسول الله ÷
  وَالْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَكَانَ أَسَنَّ مِنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ بِثَلاَثِ سِنِيْنَ، وَسُئِلَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ بِكَمْ أَنْتَ أَكْبَرُ مِنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷؟ [قَالَ: هُوَ أَكْبَرُ مِنِّي] وَأَنَا أَسَنُّ مِنْهُ.
  ٥٢١ - (وَقَالَ: حَدَّثَنِي) مُحَمَّدُ بْنُ الضَّحَّاكِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالاَ: قَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ لابْنِهِ الْعَبَّاسِ:
  ظَنِّي بِعَبَّاسٍ حَبِيْبِي إِنْ كَبُرْ ... أَنْ يَمْنَعَ الأُخْرَى إِذَا ضَاعَ الدُّبَرْ
  وَيَنْزِعُ السِّجْلَ إِذَا اليَوْمُ اقْمَطَرْ ... وَيَسْبِى الرِّقَّ الْعَظِيْمَ الْمُفْتَخَرْ
  وَيَفْصِلُ الْحِطَّةَ فِيْ الأَمْرِ الْمُبَرْ ... وَيَكْشِفُ الْكَرْبَ إِذَا مَا الْيَوْمُ هَرْ
  أَكْمَلُ عَبْدٍ مِنْ كِلاَبٍ وَحَجَرْ ... لَوْ جُمِعَا لَمْ يَبْلُغَا فِيْهِ الْعُشُرْ
  وَضِرَارُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَأُمُّ الْعَبَّاسِ وَضِرَارٍ ابْنَي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فُتَيْلَةُ بِنْتُ حَيَّان بْنِ كُلَيْبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ زَيْدِ مَناتِ بْنِ عَامِرٍ، وَهُوَ السُّحْبَانُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ تَمِيْمِ اللَّه بْنِ النَّمْرِ بْنِ قَاسِطِ بْنِ دعْمِي بْنِ رَبِيْعَةَ بْنِ تُرَابِ بْنِ بَنِي الْقَرْيَةِ، وَالْقَرْيَةُ أُمُّ بَنِي عَمْرُو.
  وَالْحَارِثُ الأَكْبَرُ: وَهُوَ أَكْبَرُ وَلَدِهِ وَبِهِ يُكَنَّى، وَحَفَرَ مَعَ أَبِيْهِ زَمْزَمَ.
  وَقُثَمُ: هَلَكَ صَغِيْراً وَبِهِ كَانَ سَمَّى الْعَبَّاسُ ابْنَهُ قُثَماً، وَأُمُّهُمَا صَفِيَّةُ بِنْتُ جُنْدُبِ بْنِ حَجَر بْنِ رَئَابِ بْنِ حَبِيْبَةَ بْنِ شَنُوْءَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِن.