أسامة بن زيد أبو محمد ويقال أبو زيد
صفحة 451
- الجزء 1
  قَالَ: ثُمَّ مَنْ يَا رَسُوْلَ اللَّهِ؟
  قَالَ: «ثُمَّ أَنْتَ».
  [قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟
  قَالَ: «الْعَبَّاسُ»].
  قَالَ الْعَبَّاسُ: أَجَعَلْتَ عَمَّكَ آخِرَهُمْ.
  قَالَ: «إِنَّ عَلِيًّا سَبَقَكَ بِالْهِجْرَةِ».
  ٥٦٩ - قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ الدُّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مُعَمَّرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: كَانَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ يُدْعَى بِالإِمْرَةِ حَتَّى مَاتَ يَقُوْلُوْنَ: بَعَثَهُ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷ ثُمَّ لَمْ يَنْزِعْهُ، حَتَّى مَاتَ أُسَامَةُ.