أبو رافع مولى رسول الله ÷ واسمه: أسلم، وقيل: إبراهيم
صفحة 456
- الجزء 1
  حَتَّى ضَرَبَهُ اللَّهُ ø بِالْعَدَسَةِ فَقَتَلَهُ، فَلَقَدْ تَرَكَهُ ابْنَاهُ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاَثاً مَا يَدْفِنَاهُ حَتَّى أَنْتَنَ فِيْ بَيْتِهِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ لابْنَيْهِ: أَلاَ تَسْتَحِيَانِ إِنَّ أَبَاكُمَا قَدْ أَنْتَنَ فِيْ بَيْتِهِ فَقَالاَ لَهُ: نَخْشَى هَذِهِ الْقَرْحَةَ، وَكَانَتْ قُرَيْشٌ يَتَّقُوْنَ الْعَدَسَةَ كَمَا يُتَّقَى الطَّاعُوْنُ، فَقَالَ رَجُلٌ: إِنْطَلِقَا فَأَنَا مَعَكُمَا، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا غَسَلُوْهُ إِلاَّ قَذْفاً بِالْمَاءِ عَلَيْهِ مِنْ بَعِيْدٍ، ثُمَّ احْتَمَلُوْهُ فَقَذَفُوْهُ فِيْ أَعْلَى مَكَّةَ إِلَى جِدَارٍ وَقَذَفُوا عَلَيْهِ الْحِجَارَةَ.