[بشارة النبي ÷ بالحسين لعلي @]
[بَشَّارةُ النَّبِيّ ÷ بالْحُسَيْن لعليٍّ @]
  ٦٦٧ - وَبِهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّرِيْفُ أَبُو عًبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَسَنِيُّ الْبَطْحَانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْكُوْفَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ مَخَارِقٍ، عَنْ أَبِي الْجَرَّاحِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ #، قَالَ: لَمَّا طَلَقَتْ فَاطِمَةُ & بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ أُخْبِرَ بِذَلِكَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷، فَأَرْسَلَ إِلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ وَإِلَى عَائِشَةَ، وَقَالَ: «انْطَلِقَا إِلَى فَاطِمَةَ فَإِذَا وَضَعَتْ مَا فِيْ بَطْنِهَا فَاقْرَءَا فَاتِحَةَ الْكِتَاب وَآيَةَ الْكُرْسِي وَآخِرَ سُوْرَةِ الْحَشْرِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوّذَتَيْنِ، وَابْعَثَا إِلَيَّ فَاعْلِمَانِي»، فَلَمَّا وَضَعَتْ فَعَلْنَا ذَلِكَ وَبَعَثْنَا إِلَيْهِ، فَأَذَّنَ فِيْ أُذُنِهِ الْيُمْنَى، وَأَقَامَ فِيْ أُذُنِهِ اليُسْرَى، وَلَبَّاهُ بِرِيْقِهِ فَحَنَّكَهُ، وَقَالَ: «اللَّهُمَّ أُعِيْذُهُ بِكَ وَذُرِّيَتَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ».
  وَجَاءَ عَلِيٌّ # فَقَالَ: «مَا سَمَّيْتَهُ؟».
  [قُلْتُ]: حَرْباً يَا رَسُوْلَ اللَّهِ.
  قَالَ: «هُوَ حَسَنٌ، وَمِنْ بَعْدِهِ الْحُسَيْنُ، وَأَنْتَ أَبُو الْحَسَنِ الْقَرْمِ».
  ثُمَّ جَاءَتْ بِهِ أُمُّهُ تَحْمِلُهُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُوْلَ اللَّهِ انْحَلْ ابْنِي.