تحفة الولهان أدعية مختارة،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

دعاء ليلة النصف من شعبان

صفحة 119 - الجزء 1

  في ليلة النّصف من شعبان وليلة الجمعة ويجدي في كفاية شر الأعداء، وفي فتح باب الرّزق، وفي غفران الذنوب، وقد رواه الشّيخ والسّيد كلاهما (قدس سرهما) وأنا أرويه عن كتاب مصباح المتهجّد، وهو هذا الدعاء:

  اَللّهُمَّ إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، وبقُوَّتِكَ التي قهرْتَ بها كل شيء، وخضع لها كل شيء، وذَلَّ لها كل شيء، وبِجبَرُوتِكَ الَّتي غَلبْتَ بها كل شيء، وبعزتك التي لا يقوم لها شيءٌ، وبعظمتك التي ملأت كل شيء، وبسلطانك الذي عَلا كل شيء، وبوجهك الباقي بعد فناء كل شيء، وبأسمائك التي ملات اركان كل شيء، وبعلمك الذي أحاط بكل شيء، وبنور وجهك الذي أضاء له كل شيء، يا نور يا قدوس، يا أوَّل الأوَّلين ويا آخر الأخرين، اللّهُمَّ اغفر لي الذُّنُوب التي تهتِكُ العِصَمَ، اَللّهُمَّ اغفر لي الذُّنوب التي تُنزِلُ النِّقَمَ، اَللّهُمَّ اغفر لي الذنوب التي تُغَيِّرُ النِّعَمَ، اَللّهُمَّ اغفر لي الذنوب التي تَحْبِسُ الدُّعاء، اَللّهُمَّ اغفر لي الذنوب التي تُنزِلُ البَلاءَ، اَللّهُمَّ اغفر لي كُلَّ ذَنب أذنبته، وكل خطيئة أخطأتُها، اَللّهُمَّ اني اتَقَرَّبُ اليك بِذكرِكَ، واستشفع بك الى نفسك، وأسألك بِجُودك أن تُدنِيَني مِنْ قُرْبِكَ، وان تُوزِعَني شُكرَكَ، وأن تُلهِمَني ذِكرَكَ، اَللّهُمَّ إني أسألُكَ سُؤال خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع أن تُسامِحَني وتَرْحَمَني وتَجْعَلَني