تحفة الولهان أدعية مختارة،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

حرز الإيمان وفضله وخاصة ليلة أو يوم الجمعة

صفحة 67 - الجزء 1

  لا يغفر الذنوب إلا أنت يا غفور يا رحيم يا شكور يا حليم يا كريم. اللهم إني أحمدك وأنت للحمد أهل على ما اختصصتني به من مواهب الرغائب وأوصلت إلي من فضائل الصنائع، وأوليتني به من إحسانك إلي، وبوأتني به من مظنة الصدق وأنلتني به من مننك الواصلة إلي، وأحسنت إلي من اندفاع البلية عني، والتوفيق لي، والإجابة لدعائي، حين أناديك داعيا، وأناجيك راغبا، وأدعوك ضارعا متضرعا مصافيا وحين أرجوك راجيا فأجدك في المواطن كلها لي جارا حاضرا حفيا بارا، وفي الأمور ناصرا وناظرا، وللخطايا والذنوب غافرا، وللعيوب ساترا لم أعدم عونك وبرك وإحسانك وخيرك لي طرفة عين مذ أنزلتني دار الاختبار والفكر والاعتبار، لتنظر فيما أقدم إليك لدار القرار. فأنا عتيقك يا إلهي من جميع المضال والمضار، والمصائب والمعائب واللوازب واللوازم، والهموم التي قد ساورتني فيها الغموم بمعاريض أصناف البلاء وضروب جهد القضاء ولا أذكر منك إلا الجميل، ولم أر منك إلا التفضيل، خيرك لي شامل، وصنعك بي كامل، ولطفك لي كافل، وفضلك علي متواتر، ونعمك عندي متصلة، وأياديك لدي متظاهرة. لم تخفر ليجواري، وصدقت رجائي، وصاحبت أسفاري، وأكرمت أحضاري وحققت آمالي،