تحفة الولهان أدعية مختارة،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

حرز الإيمان وفضله وخاصة ليلة أو يوم الجمعة

صفحة 66 - الجزء 1

  لوجه الله جلت عظمته وقد جئتك يا أمير المؤمنين من فج عميق، وبلد شاسع، قد ضؤل جرمي، ونحل جسمي فامنن علي يا أمير المؤمنين بفضلك، وبحق الأبوة والرحم الماسة، علمني الدعاء الذي رأيت في منامي، وهتف بي أن أرحل فيه إليك. فقال مولانا أمير المؤمنين ~: نعم أفعل ذلك إنشاء الله، ودعا بدواة وقرطاس وكتب له هذا الدعاء. يقرأ قبل الدعاء فاتحة الكتاب، وآية الكرسي والأسماء التسعة والتسعين ثم يقول: «اللهم يا لطيف أغثنى وأدركني بحق لطفك الخفي، إلهي كفى علمك عن المقال، وكفي كرمك عن السؤال، يا إله العالمين، ويا خير الناصرين، برحمتك يا أرحم الراحمين أستغيث، إلهي من ذا الذي دعاك فلم تجبه، ومن ذا الذي استجارك فلم تجره، ومن ذا الذي استغاث بك فلم تغثه، واغوثاه واغوثاه واغوثاه أغثني يا غياث المستغيثين.

  

  الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين، وصلى الله على محمد خاتم النبيين، وعلى أهل بيته أجمعين اللهم أنت الملك الحق الذي لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك عملت سوء وظلمت نفسي، واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي فانه