تحفة الولهان أدعية مختارة،

عبد الرحيم بن محمد المتميز (معاصر)

حرز الإيمان وفضله وخاصة ليلة أو يوم الجمعة

صفحة 74 - الجزء 1

  قسمة الأرزاق حين قدرتها لي، لكان في ذلك ما يشغل شكري عن جهدي، فكيف إذا فكرت في النعم العظام التي أتقلب فيها، أولا أبلغ شكر شيء منها. فلك الحمد عدد ما حفظه علمك، وعدد ما وسعته رحمتك، وعدد ما أحاطت به قدرتك، وأضعاف ما تستوجبه من جميع خلقك، اللهم فتمم إحسانك إلي فيما بقي من عمري كما أحسنت إلي فيما مضى منه. اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بتوحيدك و تمجيدك و تحميدك و تهليلك وكبريائك وكمالك وتعظيمك ونورك ورأفتك ورحمتك وعلمك وحلمك وعلوك ووقارك ومنك وبهائك وجمالك وجلالك وسلطانك وعظمتك وقوتك وقدرتك وإحسانك وغفرانك وامتنانك ورحمتك ونبيك ووليك وعترته الطيبين الطاهرين أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن لا تحرمني رفدك وفضلك وجمالك وجلالك وفوائد كراماتك، فإنه لا يعتريك لكثرة ما قد نشرت به من العطايا عوائق البخل، ولا ينقص جود التقصير في شكر نعمتك، ولا تنفذ خزائنك مواهبك المتسعة، ولا تؤثر في جودك العظيم منحك الفائقة الجميلة الجليلة، ولا تخاف ضيم إملاق فتكدى ولا يلحقك خوف عدم فينتقص من جودك فيض فضلك. اللهم ارزقني قلبا خاشعا خاضعا ضارعا وبدنا صابرا ولسانا ذاكرا