النص المحقق
صفحة 498
- الجزء 1
  على الله ø، فيكون ذلك فيها كالطَّعام فينا وأَزْيَدَ.
  ثَمَّ في الخَبَرِ دَلالة على أنَّ مَن أحَبَّ غيره فالأولى في النصح له والإشفاق أن يصرفه عن أمورِ الدُّنيا إلى أمورِ الآخرةِ؛ فإنَّ فاطمة ^ ما جاءت وقد نالها في نَفْسِها وفي علي # الشِّدَّةُ، فخيَّرها بين الأمرين المذكورين، ويَدُلُّ اختيارها للآخِرةِ على ما لا غايةَ وَراءَه في باب الدِّينِ، وكذلك أظهره علي # مِن أنَّ ذلك خَيْرُ أيَّامِها يَدُلُّ على مِثلِه.