النص المحقق
  ÷: أن نُكثِرَ مِن قولِ: لا حولَ ولا قوَّة إلا بالله، فإنَّها كَنزٌ مِن كُنوزِ الجنةِ.
  قالَ |: المرادُ بقوله ÷: «إنَّها كنزٌ من كُنوز الجنَّة»: أن الجزاء عليها وثوابها كنزٌ من كنوز الجنة، وأراد ÷ أن يدل بذلك على عِظَمِ ثواب هذه الكلمةِ.
  ٢ - وبالإسناد المتقدم إلى قاضي القضاة ¥، قال: حدثنا عبدُ الرحمن بن حمدان الجلاب بهَمَذان، قال: حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ومحمد بن الجهم الشمري ومحمد بن سليمان الباغندي ومحمد بن عبيد الله الترسي، قالوا: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدثنا الأوزاعي، عن قُرة بن عبد الرحمن، عن الزُّهري، عن أبي سَلَمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله ÷: «كلُّ أمر ذي بال لا يُبدأ فيه بحمدِ الله فهو أقطع».
  قالَ ¥: والمرادُ بذلك أن يَشكُر الله سبحانه على أن مكَّنَه ولَطفَ له، وسهَّل سبيلَه إلى ذلك الأمرِ الذي هو صلاحُه في دِينه ودُنياه؛