(معاني ألفاظ الصلاة)
صفحة 3
- الجزء 1
  حِينَ خُرُوجِكَ مِنْ بَيْتِكَ وَذِهَابِكَ إِلَى مَسْجِدِكَ، وَعِنْدَ وُضُوئِكَ، وَحَالَ تَوَجُّهِكَ، فَإِذَا خَرَجْتَ مِنْ بَيْتِكَ، فَلْيَكُنْ ذِهَابُكَ إِلَى مَسْجِدِكَ وَعَلَيْكَ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ، مُسْتَشْعِرًا فِي قَلْبِكَ أَنَّكَ سَتَذْهَبُ إِلَى بَيْتِ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ، الَّذِي بِيَدِهِ مَوْتُكَ وَحَيَاتُكَ، وَنَفْعُكَ وَضَرُّكَ.
  وَعَلَيْكَ أَنْ تُحْضِرَ فِي قَلْبِكَ أَنَّكَ لَوْ كُنْتَ ذَاهِبًا إِلَى رَئِيسِ دَوْلَةٍ، أَوْ إِلَى تَاجِرٍ لِيَقْضِيَ حَاجَتَكَ، لَأَعْدَدْتَ نَفْسَكَ، وَكُنْتَ حَرِيصًا عَلَى أَنْ يَكُونَ كَلَامُكَ مَوْزُونًا غَيْرَ مُسْتَهْجَنٍ، وَلَكَانَ ذِهْنُكَ حَاضِرًا بِحَيْثُ لَا تَغِيبُ عَنْكَ كَلِمَةٌ يَقُولُهَا لَكَ