(معاني ألفاظ الصلاة)
صفحة 4
- الجزء 1
  الرَّئِيسُ أَوِ التَّاجِرُ، هَذَا هُوَ حَالُكَ مَعَ الْمَخْلُوقِ، فَلِمَاذَا لَا تُحْضِرُ ذِهْنَكَ مَعَ الْخَالِقِ الرَّازِقِ، مَنْ يَقْضِي لَكَ الْحَاجَاتِ، وَيُفَرِّجُ عَنْكَ الْكُرُبَاتِ، وَبِيَدِهِ خَزَائِنُ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ؟
  فَإِذَا قُمْتَ إِلَى وُضُوئِكَ، فَاسْتَحْضِرْ فِي ذِهْنِكَ مَا اسْتَحْضَرَهُ الْحَسَنُ السِّبْطُ #، فَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ # أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَامَ لِلْوُضُوءِ، أَصْفَرَ لَوْنُهُ وَانْتَقَعَ(١)، وَقَالَ: «عَلِمْتُ أَنِّي قُمْتُ لِلتَّهَيُّؤِ لِخِطَابِ مَلِكِ الْمُلُوكِ، فَارْتَعَدْتُ لِهَيْبَتِهِ»، مَعَ أَنَّهُ وَأَخَاهُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، قَدْ بَشَّرَهُمَا سَيِّدُ
(١) تَغَيَّرَ.