مرضاة الرحمن في شهر التوبة والمغفرة،

فارع حسين شرياف (معاصر)

ما ينبغي للصائم من الأذكار

صفحة 11 - الجزء 1

  محمد، فمن اشتغل بطلب الرزق ونسي الله تعالى فعليه أن يعلم أنه قد أخطأ أفضل الأسباب لجلب الرزق وهو دعاء الله سبحانه فليتق الله وليسلك طريق خير البرية محمد ÷.

  مع ما في ذلك من إظهار الضعف بين يدي علام الغيوب ومالك الملوك سبحانه، وذلك المقصود من قطع الرزق واقتاره على الخلق كما قال سبحانه وتعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ٤٢}⁣[الأنعام].

  وهذا السبب وهو الدعاء والتضرع وإظهار الضعف بين يدي الله تعالى محبةٌ لله كما روي عن رسول الله ÷ أنه قال: «إذا أحب الله عبداً صب عليه البلاء صباً وثج عليه البلاء ثجّاً فإذا دعا قالت الملائكة: صوت معروف وقال جبريل #: يا رب عبدك فلان يدعوك فاستجب له قال: فيقول الله: إني أحب أن أسمع صوته.

  ٤ - ذكر الله تعالى على الجملة والالتجاء إليه وقد ورد من ذلك الكثير الطيب في أحوال وأوقات وأماكن وردت عن الرسول الأعظم ÷، منها:

  ١ - عند دخول السوق: في مجموع زيد بن علي ما روي عن علي # قال: (إذا دخلت السوق فقل: بسم الله وتوكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذ بك من يمين فاجرة وصفقة خاسرة ومن شر ما أحاطت به أو جاءت به السوق».