ما ينبغي للصائم من الأذكار
  محمد، فمن اشتغل بطلب الرزق ونسي الله تعالى فعليه أن يعلم أنه قد أخطأ أفضل الأسباب لجلب الرزق وهو دعاء الله سبحانه فليتق الله وليسلك طريق خير البرية محمد ÷.
  مع ما في ذلك من إظهار الضعف بين يدي علام الغيوب ومالك الملوك سبحانه، وذلك المقصود من قطع الرزق واقتاره على الخلق كما قال سبحانه وتعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ٤٢}[الأنعام].
  وهذا السبب وهو الدعاء والتضرع وإظهار الضعف بين يدي الله تعالى محبةٌ لله كما روي عن رسول الله ÷ أنه قال: «إذا أحب الله عبداً صب عليه البلاء صباً وثج عليه البلاء ثجّاً فإذا دعا قالت الملائكة: صوت معروف وقال جبريل #: يا رب عبدك فلان يدعوك فاستجب له قال: فيقول الله: إني أحب أن أسمع صوته.
  ٤ - ذكر الله تعالى على الجملة والالتجاء إليه وقد ورد من ذلك الكثير الطيب في أحوال وأوقات وأماكن وردت عن الرسول الأعظم ÷، منها:
  ١ - عند دخول السوق: في مجموع زيد بن علي ما روي عن علي # قال: (إذا دخلت السوق فقل: بسم الله وتوكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذ بك من يمين فاجرة وصفقة خاسرة ومن شر ما أحاطت به أو جاءت به السوق».