الفوائد التامة في علم أصول الفقه،

الحسن بن يحيى القاسمي (المتوفى: 1343 هـ)

باب التعادل

صفحة 76 - الجزء 1

  يحصل عنده الظن الأقوى بصحة قوله، فإن استووا فيتبع الأحوط فإن تساوت فالتخيير.

باب التعادل

  هو استواء الأمارتين والترجيح وهو تقوية أحد الأمارتين على الأخرى؛ لاقترانها بسبب التقوية.

  مسألة لا يعادل بين قطعيين ولا بين قطعي وظني ولا بين ظنيين في نفس الأمر لا في نظر المجتهد فجائز فيعمل بغيرهما من شرع أو عقل.

  مسألة يطلب الترجيح إن تعذر الجمع، إما السند فمن وجوه الترجيح فيه رواة الأربعة⁣(⁣١) ومنها كثرة الرواة ومنها علم الفقه في أحد الراويين فيما يروي بالمعنى ومنها زيادة الورع والضبط والفطنة وحسن الاعتقاد، ومنها موافقة العمل ومنها مصاحبة القصة ومنها المشافهة ومنها كونه أقرب مكاناً من المروي عنه، ومنها التحمل بإلغاء في غير الحسنين وابن عباس، ومنها شهرة العدالة على من عرفت عدالته في التعديل،


(١) المراد أهل الكساء. تمت