[أهمية رواية الشيعة في الحديث]
[أهمية رواية الشيعة في الحديث]
  قال في الإقبال في ذكر ان الصحاح أكثرها من روايات الشيعة وأن أهل الحديث يأتوا بالمتناقضات حيث قالوا: إن الصحيحين أصح الكتب بعد القرآن مع جرحهم للشيعة، قال ما لفظه: فلو لا الشيعة لم يكن صحاح، ألا ترى إلى قول الذهبي في الميزان: لو تركت روايات ثقات الشيعة لذهب جملة من الآثار النبوية ولما تصلف العقيلي فذكر علي بن عبد اللّه بن المديني في الضعفاء، قال الذهبي: بئس ما صنع قد شحن البخاري صحيحه بحديثه، قال البخاري: ما استصغرت نفسي بين يدي أحد إلاَّ بين يدي علي بن المديني، قال ولو ترك علي وصاحبه محمد وشيخه عبد الرزاق وعثمان بن أبي شيبة وإبراهيم بن سعيد وعفان وأبان العطار وإسرائيل وأزهر السمان وبهر بن أسد وثابت البناني وجرير بن عبد الحميد لغلقنا الباب وانقطع الخطاب ولماتت الآثار ولخرج الدجالون أفمالك عقل يا عقيلي، انتهى.
  قال في الرسالة المنقذة: ولم ينصف الفقيه العلامة محمد بن يحيى بهران سادته وأئمته الذي عني بمذهبهم وحرض على تشييد فقههم بما ذكر في ديباجة كتابه تخريج البحر من قوله: وقد اثرت رواية الكتب الستة على غيرها من كتب الأحاديث ... إلى أن قال فيها: ثُمَّ التزم أن يقول فيما هو من كتب الحديث أخرجه فلان وما في كتب أهل البيت أن يقول حكاه، وهكذا في أصول الأحكام