أمالي السيد ظفر،

ظفر بن داعي العمري (المتوفى: 500 هـ)

نص الكتاب

صفحة 17 - الجزء 1

  والنجوى، رؤي خضرة البقل من شغاف⁣(⁣١) بطنه ومن هزاله، وما سأل ربه ø حين تولى إلى الظل إلا طعاماً يأكله من جوعه.

  يابن مسعود، إن شئت أنبأتك بأمر نوح عاش ألفاً إلا خمسين لم يبن⁣(⁣٢) كلما أصبح قال: لا أمسي، وإذا أمسى فقال: لا أصبح، وكان لباسه الشعر، وطعامه الشعير، وإن داود خليفة الله في الأرض كان طعامه على ثلاثة أجزاء: جزء شعير، وجزء ماء، وجزء نخالة، وكان لباسه الشعر، وإن سليمان # فيما كان فيه من الملك يأكل الخشكار⁣(⁣٣) ويطعم الناس الحُواري⁣(⁣٤)، وكان لباسه الشعر، وإذا جنَّهُ


(١) جلدة بطنه، والشغاف غلاف القلب.

(٢) في المخطوط بلا نقاط.

(٣) كذا في المخطوط، والخشكار: (خبزة تصنع من خالص دقيق الحنطة وتملأ بالسكر واللوز أو الفستق وتقلى (فارسي)، ولعلها الخشار، وفي المعجم الوسيط ٢٣٦ الخشار: الرديء الدون من كل شيء، وخشار المائدة: ما تبقى على المائدة.

(٤) الحُوَّاري: بالضم وتشديد الواو مقصور ما حُوِرّ من الطعام، أي =