[سبب نزول قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}]

  النوع التاسع من ذلك: أخبرنا أبو عمر بن مهدي، أخبرنا أبو العباس بن عقدة، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني، أخبرنا إبراهيم بن أنس الأنصاري، أخبرنا إبراهيم بن جعفر بن عبدالله بن محمد بن مسلم، عن أبي الزناد، عن جابر بن عبدالله، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وعلى آله فأقبل علي بن أبي طالب # فقال النبي صلى الله عليه: «قد أتاكم أخي»، ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده فقال:

= الصلاة والسلام. انتهى وله شواهد في مناقب الكوفي ١/ ١٤٠ رقم (٧٨) ذكره من حديث نبوي طويل يخاطب فيه النبي ÷ علياً # وفيه ما لفظه: «... والذي بعثني بالحق نبياً ما آمن بي من كفرك ولا آمن بي من جحدك، ولا آمن بالله من أنكرك، وإن فضلك من فضلي، وفضلي لك فضل، وهو قول ربي: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}» انتهى.