[سبب نزول قوله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية}]
  «والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة»، ثم قال: «إنه أولكم إيماناً معي، وأوفاكم بعهد الله، وأقومكم بأمر الله، وأعدلكم في الرعية، وأقسمكم بالسوية، وأعظمكم عند الله مزية»(١).
  قال: ونزلت {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}[البينة: ٧].
(١) أخرجه ابن عساكر في (ترجمة أمير المؤمنين علي # من تاريخه ٢/ ٤٤٢ بتحقيق المحمودي، قال المحقق في الهامش ما لفظه: ورواه بسندين آخرين ينتهيان إلى أبي الزبير، عن جابر، في الحديث (١٠٩٠) وثالثة من كتاب شواهد التنزيل الورق ١٩٤ (ب) إلى أن قال: ورواه أيضاً الشيخ الطوسي (٥) في الحديث (٣٦) من الجزء التاسع من أماليه ص ٢٥٧، إلى أن قال: ورواه أيضاً في الحديث (٦) من الباب (٢٨) من المقصد الثاني من غاية المرام ٣٢٨، وقد ذكر المحمودي مصادر للحديث أخرى (تراجع هناك). وانظر تنبيه الغافلين ٢٣٤، فله فيه شاهد، والحديث أيضاً بلفظه في شواهد التنزيل ٢/ ٣٦٢ وله فيه شواهد أخرى.