ديوان الإمام علي،

خفاجي (المتوفى: 1427 هـ)

قافية اللام

صفحة 122 - الجزء 1

  (٢٦٤)

  وينسب اليه ¥ من بحر المتقارب:

  فداري مناخٌ لمن قد نزل ... وزادي مباحٌ لمن قد أَكل

  اقدم ما عندنا حاضر ... وان لم يكن غير خبز وخل

  فأما الكريم فراض به ... واما اللئيم فما قد ابل

  (٢٦٥)

  وينسب اليه كرم الله وجهه من بحر الكامل:

  الحمد لله الجميلِ المفضلِ ... المسبغ المولي العطاءَ المجْزلِ

  شكراً على تمكينهِ لرسولِه ... بالنصرِ منه على البغاةِ الجُهَّلِ

  كم نعمةٍ لا أستطيعُ بُلُوغَها ... جَهْداً ولو أعملتُ طاقة مقْولِ

  لله اصبح فضلُه متظاهراً ... منهُ عليَّ سألتُ ام لم اسألِ

  قد عاينَ الاحزابُ من تأييدهِ ... جندَ النبيِّ ذي البيان المرسلِ

  ما فيه موعظةٌ لكل مفكر ... ان كان ذا عقلٍ وان لم يعقلِ

  (٢٦٦)

  وينسب اليه ¥ انه قال عن يوم القيامة من بحر المتقارب:

  إذا قربتْ ساعةٌ يا لهَا ... وزلزلتِ الارضُ زلزالهَا

  تسيرُ الجبالُ على سرعةٍ ... كمرِّ السحاب ترى حالها

  وتنفطرُ الارضُ من نفخةٍ ... هنالك تُخْرج اثقالها

  ولا بد من سائلٍ قائلٍ ... من الناس يومئذٍ مالها؟