الذكر عند الصباح والمساء
  وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خير مافي هذه الليلة وخير مابعدها، وأعوذ بك من شر هذه الليلة وشر مابعدها، وأعوذ بك من الكسل وشر الكِبر(١)، وأعوذ بك من عذاب النار، وعذاب القبر». وإذا أصبح قال ذلك: «أصبحنا وأصبح الملك لله»(٢).
  ١٨٩ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن فضيل بن عياض، عن مطرح بن يزيد [الأسدي]، يرفعه إلى:
  أبي أمامة قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «من قال حين يصبح أول كلام يتكلم به: اللهم لك الحمد لاإله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، آمنت بك مخلصاً لك ديني، أصبحت على عهدك ووعدك ما استطعت، أتوب إليك من سيء عملي، وأستغفرك لذنوبي التي لايغفرها إلا أنت».
  قال: سمعته يقسم بالله ماقالها عبد حين يصبح فيدركه أجله
(١) في صحيح مسلم: وسوء الكبر.
(٢) أخرجه الترمذي ٥/ ٤٣٤ (٣٣٩٠) من طريق سفيان بن وكيع به. ومسلم ٤/ ٢٠٨٩ (٧٥/ ٢٧٢٣) من طريق عثمان بن أبي شيبة عن جرير به. وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٦/ ٣٥ رقم (٢٩٢٧٦) من طريق زائدة عن الحسن بن عبيدالله به.