الذكر عند الصباح والمساء
  في يومه ذلك إلا دخل الجنة، أو قالها حين يمسي فيدركه أجله في ليلته إلا دخل الجنة(١).
  ١٩٠ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن فضيل بن عياض، عن مُطَّرِح بن يزيد، عن محمد بن يزيد(٢)، عن عيسى بن سعيد [أبو عمار]، عن علي [بن زيد]، عن القاسم [بن عبدالرحمن أبو عبدالرحمن الشامي]،
  عن أبي أمامة، قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «والذي بعثني بالحق نبياً ماعلى ظهر الأرض رجل مسلم يصبح حين يصبح فيكون مضرعه(٣) أول كلام يتكلم به أن يقول: اللهم لك الحمد لاإله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، آمنت بك مخلصاً لك ديني، أصبحت على عهدك ووعدك ما استطعت، أتوب إليك من سيء عملي، وأستغفرك لذنوبي التي لايغفرها إلا أنت».
(١) يأتي بعده. وأورد نحوه في كنز العمال ٢/ ١٣٠ رقم (٣٥٠١) وعزاه إلى أحمد وأبي داود والنسائي وابن حبان والحاكم عن بريدة.
(٢) في (أ): محمد بن زيد. وهو تصحيف، والصحيح ما اثبته، انظر: تهذيب الكمال ٢٨/ ٦٠.
(٣) في (ج): مفزعه.