عند الفزع في الليل
  الأوزاعي، قال: حدثني عمير بن هاني العبسي، قال: حدثني جنادة بن أبي أمية، قال:
  حدثني عبادة بن الصامت عن رسول الله ÷ قال: «من تَعَارَّ(١) من الليل فقال: أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله والحمدلله ولاإله إلا الله والله أكبر، ولاحول ولاقوة إلا بالله. ثم قال: رب اغفر لي. ثم دعا، استجيب له، فإن عزم فتوضأ ثم صلى قبلت منه»(٢).
  ٢٠٤ - حدثنايوسف بن موسى [القطان]، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، قال: حدثنا [محمد] بن عجلان، عن سعيد [المَقْبُري]،
  عن أبي هريرة، قال: قال النبي ÷: «إذا قام أحدكم عن فراشه ثم عاد إليه فلينفضه بصينفَة ردائه(٣) فإنه لايدري
(١) تعار: سهر بصوت. ومنه عرار الظليم وهو صياحه. الفائق: ١/ ٢٠٢.
(٢) أخرجه البخاري ٢/ ١٢٥، وابن ماجة ٢/ رقم (٣٨٧٨)، والترمذي ٥/ ٤٤٧ رقم (٣٤١٣)، والدارمي ٢/ ٢٩١، وأبو داود ٤/ ٣١٦ (٥٠٦٠)، وأحمد ٥/ ٣١٣، وأبو نعيم ٥/ ١٥٩ كلهم من طريق الوليد بن مسلم به.
(٣) صينفة رداءه: حاشيته وجانبه.