كتاب الذكر،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

ما علم جبريل النبي ÷

صفحة 221 - الجزء 1

  والنار، والسموات السبع والأرضين السبع، والشمس والقمر والنجوم، وقطر المطر ومافيهن من أنواع الخلق، والجبال والحصى والثرى، والعرش والكرسي وغير ذلك، فإذا قال: يامولانا. ملأ الله قلبه بالإيمان، وإذا قال: ياغاية رغبتنا. أعطاه الله يوم القيامة رغبته، ومثل رغبة الخلائق، وإذا قال: أسألك يا الله لاتشوه خلقي بالنار. قال الجبار تبارك وتعالى: استعتقني عبدي من النار، اشهدوا ياملائكتي أني قد أعتقته من النار، وأعتقت أبويه وإخوته وأخواته وأهله وولده وجيرانه ثم شفعته في ألف رجل وأجرته من النار، ومن فتنة الدجال، ومن هول يوم القيامة، وأعطيته في الجنة ثواب سعبين نبياً، ممن بلغ الرسالة⁣(⁣١).

  فعلمهن يامحمد المتقين، ولاتعلمهن المنافقين، فإنهن دعوات أهل البيت المعمور».

  ٢٤٧ - حدثنا أحمد بن محمد بن أبي بكر، قال: حدثنا المحاربي، عن سلام بن سلم، عن أبي منصور، عن سالم بن عبد الله بن عمر،

  عن حذيفة بن اليمان قال: جاء جبريل إلى النبي ÷


(١) لايخفى ما في هذا النص من المبالغة، ولم أقف على تخرجه بهذا اللفظ.