كتاب الذكر،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

ما علم جبريل النبي ÷

صفحة 220 - الجزء 1

  الله برحمته في الدنيا والآخرة، وإذا قال: يامن لايؤاخذ بالجريرة ولايهتك الستر. لم يحاسبه الله يوم القيامة، ولم يهتك ستره يوم تهتك الستور، وإذا قال: ياعظيم العفو. غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر، وإذا قال: ياحسن التجاوز. تجاوز الله عنه حتى السرقة وشرب الخمر وأهوال الدنيا وغير ذلك. - قال أبو جعفر: هذا عندنا إذا تاب -، وإذا قال: يا واسع المغفرة. غفر الله له وفتح الله له سبعين باباً من أبواب الرحمة، فهو يخوض في رحمة الله ø حتى يخرج من الدنيا، وإذا قال: ياباسط اليدين بالرحمة. بسط الله عليه يديه بالرحمة. وإذا قال: ياصاحب كل نجوى ويامنتهى كل شكوى. أعطاه الله من الأجر مثل ثواب كل مصاب وكل ومبتلى وكل ضرير وكل مسكين وكل فقير وكل صاحب مصيبة إلى يوم القيامة، يمنيه يقول: ماتمَنَى؟ ومنية الخلائق⁣(⁣١)، وإذا قال: يامبتدئاً بالنعم قبل استحقاقها. أعطاه الله من الأجر بقدر من شكر الله على نعمائه، وإذا قال: ياربنا وياسيدنا ويامولانا. قال الله: اشهدوا ياملائكتي أني قد أعطيته من الأجر بعدد من خلقته ممن في الجنة


(١) كذا في (ش)، وفي النسخ الأخرىكلمات لم أستطع قراءتها.