كتاب الذكر،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

(11) باب الاستغفار

صفحة 247 - الجزء 1

  الحسن بن زيد⁣(⁣١)، قال: حدثني أبو بكر بن أبي أويس، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده،

  عن علي قال: دخل رسول الله ÷ على أم سلمة فقالت: يا رسول الله انْحِلني. فقال رسول الله ÷: «ماعلمت أن لي من طشت يحلا ولا نحت يحبى⁣(⁣٢)، ولكن أعلمك خيراً مما علقت عليه الدنيا، قولي: اللهم إني أستغفرك مما أعطيتك من نفسي ثم لم أفِ لك به، وأستغفرك لما أردت به وجهك فخالطني فيه ماليس لك، وأستغفرك للنعم التي أنعمت بها علي فَقَوِيت بها على معاصيك»⁣(⁣٣).

  *****

  ٢٨٠ - حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، عن عبد الله بن خَراش [بن حَوْشَب]، عن العَوَّام [بن حَوْشَب]، قال:


(١) زيد بن حسن بن زيد العلوي، يروي عن عبدالله بن موسى العلوي، وأبي بكر بن أويس. ويروي عنه: يحيى بن جعفر العلوي النسابة، انظر تهذيب الكمال ١٠/ ٥٦.

(٢) في (ج): ماعلمت من طيب يجدا ولانجيب يحبا.

(٣) الحديث في شمس الأخبار ١/ ٥٢١ عن الذكر.