(11) باب الاستغفار
  حدثني من سمع علياً يقول: «إن من خياركم كل مفتتن تَوَّاب». قيل: فإن عاد؟ قال: «فليستغفر وليتب». قيل: فإذا عاد؟ قال: «فليستغفر وليتب». قيل: إلى متى؟ قال: «حتى يكون الشيطان هو المخسور».
  ٢٨١ - حدثنا مكحول بن إبراهيم(١)، عن عصام بن قدامة [البجلي]، عن رجل (قال أبو جعفر: أحسبه عكرمة)(٢)،
  عن ابن عباس، قال: «من قال أستغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه. ثلاثاً، غفر الله له وإن كانت ذنوبه مثل زَبَدِ البحر»(٣)
  ٢٨٢ - حدثنا جعفر بن محمد بن عبدالسلام(٤)، عن المحاربي، عن عامر بن يساف [من أهل اليمامة]، عن يحيى بن أبي كثير، عن رجل، عن أبي ذر،
  عن أبي هريرة، قال من قال: «أستغفر الله الذي لاإله إلا هو
(١) لم أعرفه.
(٢) وهو الظاهر، لأن عكرمة معروف بالرواية عن ابن عباس، وبرواية عصام البجلي عنه.
(٣) أخرج نحوه ابن أبي شيبة ٦/ ٥٧ (٢٩٤٤٧) عن أبي سعيد.
(٤) في النُّسَخ: ابن عبدالعظيم، وهو تصحيف.