الزهد
  جسدها على النار، فإن فاضت على خدها لم يصب وجهها قَتَر ولاذلة، وليس عمل إلا وله وزن إلا الدمعة من خشية الله فإن الله جل وتعالى يطفي بها بحوراً من النار».
  ٢٨٩ - حدثنا محمد بن جميل، عن محمد بن فضيل، عن الهجري، عن أبي عقبة(١)،
  عن سلمان، قال: «في ظل العرش يوم لاظل إلا ظله رجل إذا ذكر الله ø فاضت عيناه من خشية الله ø».
الزهد
  ٢٩٠ - حدثنا محمد بن عبد الله بن نوفل الأسدي، قال: حدثني عبيد بن العنبس، قال: حدثنا إسحاق بن سليمان [الرازي]، عن موسى بن عبيدة(٢)، عن زيد بن أسلم،
  عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله ÷:
(١) لعله أبو عقبة الفارسي قيل له صحبة. انظر: تهذيب التهذيب ١٢/ ١٨٩، والتقريب ٢/ ٤٥٢.
(٢) في النسخ: موسى بن عيينة وهو تصحيف، والصحيح ما أثبته، وهو: موسى بن عبيدة الربذي المعروف بروايته عن زيد بن أسلم.