التقوى واليقين
  «إن كان النبي من أنبياء الله صلى الله عليهم ليسلط عليه القمل حتى تقتله، وإن كان النبي من انبياء الله صلى الله عليهم ليعرى حتى لايجد شيئاً يواري به عورته غير العباءات(١) يتدرعها، ثم يفرحون بذلك كما تفرحون بالغنا والعافية».
  ٢٩١ - حدثنا واصل بن عبد الأَعْلَى، عن [محمد] بن فضيل، عن أبيه، عن أبي حازم [سليمان الأشجعي]،
  عن أبي هريرة، قال: كنت في سبعين من أصحاب الصفة، مامنهم رجل إلا عليه [إما] رداء يرده وإما كساء قد ربطوها في أعناقهم، فمنها مايبلغ نصف الساق، ومنها مايبلغ الركبتين، فيجمعه بيده مخافة أن ترى عورته.
التقوى واليقين
  ٢٩٢ - حدثنا محمد [بن إسماعيل]، قال: حدثنا جعفر بن أبان(٢)، قال:
(١) في (أ): العبادات. وفي (ج): العباء.
(٢) ذكر ابن حبان في كتابه المجروحين روايات كثيرة عن مكحول، عن جعفر بن أبان عن يحيى بن معين، ووصفه بالحافظ. انظر فهرس المجروحين.