(13) باب فضل لاإله إلاالله
  عن حذيفة في قوله: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ٨٩ وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ}[الفتح: ٢٦] قال: «من جاء بلاإله إلا الله، وجبت له الجنة، ومن جاء بالشرك، وجبت له النار».
  ٣٥٢ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثني علي بن عبد الحميد [الشيباني]، قال: حدثنا حفص بن صبيح،
  عن رجل من الصحابة(١) قد سماه قال: «أتى جبريل النبي ÷ فقال: يامحمد قد أفلح من قال من أمتك: لاإله إلا الله وحده وحده وحده لاشريك له»(٢).
  قال علي(٣) [بن عبدالحميد]: وزادني فيه شريح، قال: «من قالها خلق الله منها عموداً من نور أسفله في الأرض السابعة ورأسه عند العرش، فلايزال يهتز حتى يقول: اذهب فقد غفرت لصاحبك»(٤).
  *****
(١) في النسخ: من أصحابه.
(٢) في (أ): لاإله إلا الله وحده، والزيادة من (ب).
(٣) في (أ): ما قال علي #.
(٤) تقدم نحوه رقم (٣٣٣) عن أبي هريرة.