(1) باب فضل الذكر والدعاء
  وما رياض الجنَّة؟ قال: «مَجَالِسُ الذِّكْر»(١).
  ٢ - حدثنا عَبْدَة بن عبد الرحيم المروزي(٢)، عن ضمرة بن ربيعة [الفلسطيني]، قال: أخبرنا أبو الحجاج(٣)، عن عمر بن عبد الله مولى غفرة، عن أيوب بن خالد [بن صفوان الأنصاري]،
  عن جابر بن عبد الله أن النبي ÷ خرج ذات يوم على الناس فقال: «يا أيها الناس، إن لله سرايا من الملائكة تقف وتَحِلَّ على مجالس الذِّكْر(٤) في الأرض، فارْتَعُوا في رياض الجنَّة». قالوا: وما رياض الجنَّة؟ قال: «مجالس الذِّكْر، فاغدوا وروحوا في ذكر الله ø، وذَكِّرُوا بأنفسكم(٥)، من كان يحب أن يعلم كيف
(١) أخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٤٩٤ من طريق مسدد عن بشر بن المفضل به، وذكره صاحب كنز العمال ١/ ٤٣٧ (١٨٨٢) وعزاه إلى الحاكم والبزار والطبراني في الأوسط وابن عساكر وبن ماجة والبيهقي في شعب الإيمان.
(٢) في النسخ: عبيدة بن عبدالرحمن، وهو تصحيف، والصحيح: عَبْدَة بن عبدالرحيم بن عبدالرحمن المروزي. انظر تهذيب الكمال ١٣/ ٣١٨.
(٣) لعله شعبة بن الحجاج أبو الحجاج، أو أبو الحجاج بن سعيد الثقفي ذكره ابن أبي حاتم وقال: روى محمد بن فضيل عن حصين عن عبدالرحمن عنه.
(٤) سقط من (أ، ب): وتحل على مجالس الذكر.
(٥) في (أ، ب): وذكروا أنفسكم بأنفسكم.