كتاب الذكر،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

(1) باب فضل الذكر والدعاء

صفحة 61 - الجزء 1

  منزلته عند الله، فلينظر كيف منزلة الله عنده، إن الله يُنَزِّل العبد حيث ينزله من نفسه»⁣(⁣١).

  ٣ - حدثنا هارون بن إسحاق [الأهوازي]، عن إبراهيم بن حمزة [الزُّبَيْري]⁣(⁣٢)، قال: حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن [بن الحارث المخزومي]، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند [الفزاري]، عن زياد بن أبي زياد [مولى عبد الله بن عيَّاش]⁣(⁣٣)، عن أبي بحريه [عبد الله بن قيس التَّراغِمي]،

  عن أبي الدرداء أن رسول الله ÷ قال: «ألا أنبؤكم بخير أعمالكم، وأرضاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم⁣(⁣٤)، وخَيْرٌ من إعطاء الوَرِق والذَّهب، وأن تَلْقَوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم»؟ قالوا: بلى، ما ذاك يا رسول الله⁣(⁣٥)؟ قال: «ذكر الله»!


(١) انظر تخريجه في الذي قبله.

(٢) في (أ) و (ب): هارون بن إبراهيم بن حمزة، وهو غلط، والتصحيح من (ج). وانظر: تهذيب الكمال ٢/ ٧٦.

(٣) في (أ): زياد بن زياد وهو غلط، والتصحيح من (ب) و (ج). وانظر: تهذيب الكمال ١٥/ ٣٨ و ٩/ ٤٦٥.

(٤) في (ب): رحابكم.

(٥) في (ج): قالوا: ماذاك يارسول الله؟