(1) باب فضل الذكر والدعاء
  منزلته عند الله، فلينظر كيف منزلة الله عنده، إن الله يُنَزِّل العبد حيث ينزله من نفسه»(١).
  ٣ - حدثنا هارون بن إسحاق [الأهوازي]، عن إبراهيم بن حمزة [الزُّبَيْري](٢)، قال: حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن [بن الحارث المخزومي]، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند [الفزاري]، عن زياد بن أبي زياد [مولى عبد الله بن عيَّاش](٣)، عن أبي بحريه [عبد الله بن قيس التَّراغِمي]،
  عن أبي الدرداء أن رسول الله ÷ قال: «ألا أنبؤكم بخير أعمالكم، وأرضاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم(٤)، وخَيْرٌ من إعطاء الوَرِق والذَّهب، وأن تَلْقَوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم»؟ قالوا: بلى، ما ذاك يا رسول الله(٥)؟ قال: «ذكر الله»!
(١) انظر تخريجه في الذي قبله.
(٢) في (أ) و (ب): هارون بن إبراهيم بن حمزة، وهو غلط، والتصحيح من (ج). وانظر: تهذيب الكمال ٢/ ٧٦.
(٣) في (أ): زياد بن زياد وهو غلط، والتصحيح من (ب) و (ج). وانظر: تهذيب الكمال ١٥/ ٣٨ و ٩/ ٤٦٥.
(٤) في (ب): رحابكم.
(٥) في (ج): قالوا: ماذاك يارسول الله؟