(1) باب فضل الذكر والدعاء
  ٥ - حدثنا عثمان بن أبي شيبة وسفيان - يعني ابن وكيع -، عن عبد الله ابن نُمير، عن موسى [بن أبي عيسى] الطحان، عن عون بن عبد الله [بن عتبة بن مسعود الهذلي]، عن أخيه [عبد الله] أو أبيه،
  عن النُّعمان بن بشير، قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «الذين يذكرون من جلال الله من تسبيحه، وتحميده، وتهليله، وتكبيره، يتعاطفن حول العرش، لهن دَوِيٌّ كدوي النَّحل، يُذَكِّرن بصاحبهن، ألا يحب أحدكم أن لايزال له عند الرحمن شيء يُذَكِّر به»(١).
  ٦ - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، عن جرير [بن عبد الحميد]، عن عطاء ابن السَّائب، عن أبي عبد الرحمن [السُّلَمي](٢)،
  عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ÷: «من ذكر الله في نفسه، ذكره في نفسه، ومن ذكره في ملأ، ذكره في
(١) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٧/ ١٦٨ (٣٥٠٣٧) عن ابن نمير به. وتذكير الله لايعني أنه ينسى تعالى الله عن ذلك. وإنما ذلك من باب قول الله تعالى: «إن تذكروا الله يذكركم».
(٢) اسمه عبدالله بن حبيب بن رُبَيْعة - بالتصغير - أبو عبدالرحمن الكوفي السلمي القاري. انظر تهذيب الكمال ١٤/ ٤٠٨.