(1) باب فضل الذكر والدعاء
  ملأ أحسن من الملأ الذي ذكره فيه وأطيب»(١).
  ٧ - حدثنا سفيان بن وكيع، عن محمد بن يونس(٢)، عن عمر بن راشد [اليمامي]، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة،
  عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ÷: «سيروا سَبَقَ المفردون. قالوا: يا رسول الله وما المفردون؟ قال: الذين اهتدوا(٣) بذكر الله ø، يضع الذِّكْرُ عنهم أثقالَهم فيأتون يوم القيامة خِفَافاً»(٤).
  ٨ - حدثنا أحمد بن يحيى، قال: حدثنا أحمد بن إسماعيل(٥)، قال: حدثني
(١) أخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ٢٤٦ من طريق يحيى بن يحيى عن جرير به.
(٢) لم أتأكد من معرفته ولعله: محمد بن يوسف الفريابي كما جاء في سند هذا الحديث في كامل ابن عدي ٥/ ١٦٧٥، أو محمد بن يونس الجمال لأنه من طبقته.
(٣) في الكامل لابن عدي: الذين يهترون. وفي كنز العمال: يتهترون. والمعنى: يولعون بالذكر ولايبالون ماقيل فيهم.
(٤) أخرجه ابن عدي في الكامل ٥/ ١١٧٥ من طريق الفريابي عن عمر بن راشد عن يحيى ابن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي الدرداء، بلفظه. وأورده صاحب كنزل العمال ٢/ ٢٤٤ رقم (٣٩٣٣) عن أبي الدرداء وعزاه إلى ابن شاهين في الترغيب في الذكر.
(٥) لم أتأكد من معرفته، ولعله: أحمد بن إسماعيل بن محمد بن نبيه القرشي، لأنه من طبقته، وانظر: تهذيب الكمال ١/ ٢٦٦.