كتاب الذكر،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

(4) باب الإخلاص والتحذير من الرياء

صفحة 136 - الجزء 1

  الخشوع على مافي القلب، فهو رياء»⁣(⁣١).

  ١١٩ - حدثنا أحمد بن صَبِيْح، عن حسين بن عُلْوان.

  عن عبد الله بن الحسن⁣(⁣٢)، قال: قال رسول الله ÷: «إن صلاة السِّر تضعف على صلاة العلانية بسبعين ضعفاً».

  ١٢٠ - حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، عن حفص بن غَيَاث، عن عاصم [بن سليمان الأحول].

  عن أبي عثمان [عبدالرحمن بن مُلّ النهدي]، قال: اشترى رجل حائطاً فأربح فيه مائة نخلة حاملة، فبلغ ذلك النبي ÷، فأُخْبِرَ بما أعجب الناس، قال: فقال النبي ÷: «أفلا أدلكم على ربح أفضل من ذلكم؟ يأتي أحدكم (أو الرجل) ظل حائط أو سفح جبل أو غار حيث لايراه أحد، فيصلي ركعتين فذلك ربح أفضل من ذلك».


(١) أورده القُرَشِي في شمس الأخبار ١/ ٣٨٠ عن الذكر.

(٢) عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب $ أحد فضلاء أهل البيت $، سجنه أبو جعفر الدوانيقي مع إخوته سنة (١٤٤ هـ) في سرداب تحت الأرض، وتوفي في محبسه سنة (١٤٥ هـ). انظر: طبقات الزيدية - خ -، تهذيب الكمال ١٤/ ٤١٤.