كتاب الذكر،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

(4) باب الإخلاص والتحذير من الرياء

صفحة 147 - الجزء 1

  لا، بل هو الرياء، أن يرائي العبد بعمله الناس⁣(⁣١)، فيريد رضاهم دون الله ø.

  ١٣٦ - حدثنا هَنَّاد بن السَّرِي، قال: حدثنا وكيع، عن هشام الدستوائي⁣(⁣٢)، عن قتادة، عن الحسن.

  عن قيس بن عَبَّاد⁣(⁣٣)، قال: كان أصحاب رسول الله ÷ يكرهون رفع الأصوات عند الذكر⁣(⁣٤).

  ١٣٧ - حدثنا إبراهيم بن محمد، [عن] أبي خالد الأحمر، عن إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص.

  عن عبد الله [بن مسعود]، قال: إياكم وشرك السرائر، أن يحسن [الرجل] صلاته حيث يراه الناس ويسيئها إذا خلى.


(١) في (أ) و (ب): بعمله الصالح الناس.

(٢) في (أ): هاشم وهو تصحيف.

(٣) قيس بن عباد الضبعي أبو عبدالله البصري مخضرم، قالوا: وَهِمَ من عده في الصحابة، مات بعد الثمانين.

(٤) أخرجه ابن المبارك في الزهد ٢٤٧ من طريق همام عن قتادة به إلا أن فيه: الحسين، بدل: الحسن.