كتاب الذكر،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

(4) باب الإخلاص والتحذير من الرياء

صفحة 146 - الجزء 1

  من الشعر، كنا نعدهن على عهد رسول الله ÷ من الموبقات. فقال ابن سيرين: صدق وبَرَّ⁣(⁣١).

  ١٣٥ - حدثنا أحمد بن عبدالرحمن⁣(⁣٢)، عن الحسن بن محمد [بن فرقد]، عن الحكم بن ظهير⁣(⁣٣)، عن السدي في تأويل السور⁣(⁣٤).

  عن ابن عباس [في] قوله [تعالى]: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ١١٠}⁣[الكهف: ١١٠]، أما «يرجو»: فيخاف. وأما أن «لايشرك بعبادة ربه أحداً». قال: هو الشرك. ويقال:


(١) الرواية في الإصابة ٢/ ٢٦١ وعزاها إلى أحمد.

(٢) في النسخ: أحمد بن عبد الرحمن وفي رأب الصدع: أحمد بن أبي عبدالرحمن. وسياتي في موضعين من هذا الكتاب وفي نفس الإسناد باسم أحمد بن ابي عبد الرحمن. وفي الجداول في ترجمة الحسن بن محمد: يروي عنه جعفر بن أحمد بن عبدالرحمن، والراجح عندي أنه: أحمد بن عبدالرحمن بن بكار بن عبد الملك بن الوليد بن بسر بن أرطأة، لأنه من طبقة مشايخ محمد بن منصور. توفي سنة (٢٤٦ هـ). انظر: الجداول ١١٣ - خ -، رأب الصدع ٣/ ١٨٩٨، تهذيب الكمال ١/ ٣٨٣. أو أحمد بن عبدالرحمن بن وهب بن مسلم المعروف ببحسل والمتوفى سنة (٢٦٤ هـ). انظر: المعجم المشتمل ٥٢ (٥٦).

(٣) في النسخ: الحكم بن خلاد، والصحيح ما أثبته، لأن الحكم بن ظهير هو المشهور بالرواية عن السدي، والبعض يسميه: الحكم بن خالد.

(٤) في (ج): في أول السور.