الباب الرابع في فضل أهل البيت وهو ثلاثة أقسام
  فلما كان يوم سابعه عق عنه النبي ÷ بكبشين أملحين، وأعطى القابلة فخذ كبش، وحلق رأسه، وتصدق بوزن الشعر ورقا، وطلى رأسه بالخلوق.
  ثم قال: يا أسماء، الدم فعل الجاهلية.
  قالت(١) أسماء: فلما كان بعد حول من مولد الحسن ولد الحسين، فجاء النبي فقال: يا أسماء هلمي هات(٢) ابني، فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ووضعه(٣) في حجره وبكي(٤).
  قالت أسماء: قلت: فداك(٥) أبي وأمي مم بكاؤك؟!
  قال: من ابني هذا!
  قلت: إنه ولد الساعة.
  قال(٦): يا أسماء، تقتله الفئة الباغية من بعدي، لا أنالهم الله شفاعتي.
  ثم قال ÷(٧): يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا(٨) فإنها قريبة عهد بولادة.
  ثم قال لعلي: بأي شيء سميت ابني هذا؟
(١) في (أ): فقالت.
(٢) سقط من (أ): هات.
(٣) في (أ): ووضعته.
(٤) في (أ): فبكى.
(٥) في (أ): فقالت أسماء: فداك.
(٦) في (أ): فقال.
(٧) سقط من (ب): ÷.
(٨) سقط من (أ): بهذا.