الباب الرابع في فضل أهل البيت وهو ثلاثة أقسام
  قال #: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله، وقد كنت أحب أن أسميه حربا.
  فقال رسول الله ÷: ما كنت لأسبق باسمه ربي ø.
  فأتاه جبريل # فقال: الجبار يقرئك(١) السلام، ويقول: (علي منك بمنزلة هارون من موسى ولا نبي بعدك)(٢)، سم ابنك هذا باسم(٣) ابن هارون.
  فقال(٤) ÷ وما اسم ابن هارون؟!
  قال(٥): شبير.
  فقال ÷: لسان عربي.
  قال(٦): سمه الحسين(٧).
  فسماه الحسين(٨)، ثم عق عنه يوم سابعه(٩) بكبشين أملحين، وأعطى القابلة فخذ كبش، وحلق رأسه، وتصدق بوزن شعره ورقا، وطلى رأسه بالخلوق. ثم قال: الدم فعل الجاهلية(١٠)».
(١) في (أ): يقرأ عليك.
(٢) سقط من (أ): ما بين القوسين.
(٣) في (أ): سمه باسم.
(٤) في (ب): قال.
(٥) في (أ): فقال.
(٦) في (ب): فقال.
(٧) في (ب): حسين.
(٨) سقط من (أ): الحسين.
(٩) في (أ): عنه النبي يوم السابع.
(١٠) في (أ): وقال: الدم فعل الجاهلية، وأعطى القابلة فخذ كبش.