الباب الخامس في فضل المؤمن وحسن الخلق، وفضل من اسمه محمد أو أحمد
  ٨٢ - وبإسناده قال: قال رسول الله ÷: «من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو مؤمن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت محبته(١)، وحرمت غيبته».
  ٨٣ - وبإسناده قال: قال رسول الله ÷: «من بهت مؤمنا أو مؤمنة أو قال فيه ما ليس فيه، أقامه الله ø(٢) على تل من نار حتى يخرج مما قال فيه».
  ٨٤ - وبإسناده قال: قال رسول الله ÷: «يا علي(٣) من كرامة المؤمن على الله أنه لم يجعل لأجله وقتا معلوما حتى يهم ببائقة، فإذا هم ببائقة قبضه الله. قال الرضا # كان جعفر بن محمد يقول: «تجنبوا البوائق يمد الله لكم في الأعمار».
  ٨٥ - وبإسناده قال: قال رسول الله ÷: «عليكم بحسن الخلق فإن حسن الخلق في الجنة لا محالة، (وإياكم وسوء الخلق فإن سيئ الخلق في النار لا محالة)(٤)».
  ٨٦ - وبإسناده قال: قال رسول الله ÷: «لو يعلم العبد(٥) ما له في حسن الخلق، لعلم أنه يحتاج إلى(٦) أن يكون له حسن الخلق».
(١) في (ب): أخوته.
(٢) سقط من (أ): ø.
(٣) سقط من (أ): يا علي.
(٤) سقط من (أ): ما بين القوسين.
(٥) في (ب): الخلق.
(٦) في (أ): ما تحتاج إلا.