صحيفة الإمام الرضا (ع)،

علي بن موسى الرضا (المتوفى: 203 هـ)

الباب الخامس في فضل المؤمن وحسن الخلق، وفضل من اسمه محمد أو أحمد

صفحة 73 - الجزء 1

  ٨٧ - وبإسناده قال: قال رسول الله ÷: «إذا كان يوم القيامة تجلى الله تعالى لعبده المؤمن فيوقفه على ذنوبه ذنبا ذنبا ثم يغفر الله له، ولا يطلع الله ø على ذلك ملكا مقربا، ولا نبيا مرسلا، ويستر⁣(⁣١) عليه ما يكره أن يقف عليه أحد، ثم يقول لسيئاته: كن حسنات».

  ٨٨ - وبإسناده قال: قال رسول الله ÷: «من استذل مؤمنا أو مؤمنة، أو حقره لفقره وقلة ذات يده، شهره الله تعالى يوم القيامة ثم يفضحه».

  ٨٩ - وبإسناده قال: قال رسول الله ÷: «إن العبد لينال بحسن خلقه⁣(⁣٢) درجة الصائم والقائم».

  ٩٠ - وبإسناده قال: قال رسول الله ÷: «ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق».

  ٩١ - وبإسناده قال: قال رسول الله ÷: «الخلق السيئ يفسد العمل كما يفسد الخل العسل».

  ٩٢ - وبإسناده قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب # قال: «من كنوز البر إخفاء العمل، والصبر على الرزايا، وكتمان المصائب».


(١) في (أ): وستر.

(٢) في (أ): ينال بحسن الخلق.