الباب الخامس في فضل المؤمن وحسن الخلق، وفضل من اسمه محمد أو أحمد
  ٨٧ - وبإسناده قال: قال رسول الله ÷: «إذا كان يوم القيامة تجلى الله تعالى لعبده المؤمن فيوقفه على ذنوبه ذنبا ذنبا ثم يغفر الله له، ولا يطلع الله ø على ذلك ملكا مقربا، ولا نبيا مرسلا، ويستر(١) عليه ما يكره أن يقف عليه أحد، ثم يقول لسيئاته: كن حسنات».
  ٨٨ - وبإسناده قال: قال رسول الله ÷: «من استذل مؤمنا أو مؤمنة، أو حقره لفقره وقلة ذات يده، شهره الله تعالى يوم القيامة ثم يفضحه».
  ٨٩ - وبإسناده قال: قال رسول الله ÷: «إن العبد لينال بحسن خلقه(٢) درجة الصائم والقائم».
  ٩٠ - وبإسناده قال: قال رسول الله ÷: «ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق».
  ٩١ - وبإسناده قال: قال رسول الله ÷: «الخلق السيئ يفسد العمل كما يفسد الخل العسل».
  ٩٢ - وبإسناده قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب # قال: «من كنوز البر إخفاء العمل، والصبر على الرزايا، وكتمان المصائب».
(١) في (أ): وستر.
(٢) في (أ): ينال بحسن الخلق.