[من كتاب الشافي]
  إلى قوله #:
  وهبني قلت هذا الصبح ليل .... أيعمى العالمون عن الضياءِ
  إلى قوله #: كيف يذم قوماً فُرضت عليهم الصلاة في الصلاة(١)، ومُثّلوا بباب حطة وسفينة النجاة.
  إلى قوله # في تفسير ابن عباس: ما أنزل الله تعالى في القرآن {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا}، إلا وعلي أميرها وشريفها، ولقد عاتب الله أصحاب محمد ÷ في غير آية، وما ذكر علياً إلا بخير(٢)، ولا تعرض شبهة عند أحد من أهل البصائر أن كل آية في القرآن تتضمن مدحاً وتعظيماً وتشريفاً
(١) الأخبار في تعليم الصلاة بلفظ: «قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد» معلومة مروية في الست وغيرها؛ فمن صلى في الصلاة أو في غيرها وترك ذكر آله فقد خالف السنة المأمور بها، المجمع على صحتها، والحقيقة أنه لا يصدق عليه أنه صلى عليه ÷ لمخالفته الكيفية التي علّمهم.
(٢) أخرجه الطبراني وابن أبي حاتم وغيرهما، ونقله ابن حجر، وعن ابن عباس ¥: ما نزل في أحد في كتاب الله ما نزل في علي، وعنه أيضاً: نزل في علي ثلاثمائة آية، أخرج ذلك ابن عساكر وغيره.