الجامعة المهمة لأسانيد كتب الأئمة،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

[من كتاب الشافي]

صفحة 85 - الجزء 1

  إلى قوله #: ولسنا نخاف في الله أحداً، ولا نخاف معه، وقد نشرنا الدعوة في الآفاق، وأبدينا صفحتنا لأهل الشقاق والنفاق، والمجاهرة بالعداوة في جميع الآفاق، كصاحب بغداد ومن دونه، ممن يعتزي إليه، فذلك أكبر دليل على رفع التقية، فكيف بنا في صاحب الخارقة وأجناسه من البرية.

  ولم نقدم علياً من تلقاء أنفسنا، وإنما قدمه الله ورسوله فقدمناه، وألزمنا الله سبحانه ونبيه ÷ ولاءَهُ فالتزمناه.

  هذا حديث الغدير ظهر ظهور الشمس، واشتهر اشتهار الصلوات الخمس، وخبر المنزلة، وحديث حذيفة: «علي خير البشر»، وحديث عمار وأبي ذر عن النبي ÷.

  وقوله لعلي #: «من أطاعك فقد أطاعني، ومن عصاك فقد عصاني»، وكقوله: «علي مني وأنا منه»، وكقوله: «أوحي إليّ في علي أنه سيّد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر