(معلقات البخاري ومرسلات الموطأ)
صفحة 25
- الجزء 1
  وفي البخاري من المرسلات جمل. ووسع في ذلك فبسط وأكثر، هذا إن كان المرجع بذلك إلى الإسناد والإرسال، وإن كان المرجع بذلك إلى الرجال؛ ففي رجال كل من الفريقين أقوال: منها الحق، ومنها الباطل، إلا أن لتزكية أئمة آل محمد ÷ الذين شهد الله لهم ورسوله، بإقرار الخصوم أنهم مع الحق، فضل الله الذي آتاهم دون غيرهم، وأنهم ممن لا مجال لقادح فيهم دون سواهم.
  وغيرهم من أئمة الحديث هؤلاء - ما فيهم إلا من قال فيه من هو على طريقته وفي مثل منهجه وسبيله وعلى نحو نحلته، وإن اختلفوا في وجه الجرح.