(كذب على أهل البيت كما كذب على الرسول ÷)
صفحة 96
- الجزء 1
(كذب على أهل البيت كما كذب على الرسول ÷)
  ولا ينكر أنه قد كذب على الأئمة À في الرواية، كما كذب على جدهم ÷، ولا أن فيما رواه بعض أتباعهم مالم يرتضوه هم $ ويعتمدوه لوجه من الإعلال، إلا أن أكبر ما يأتي ذلك غالبا في أتباعهم ممن يحاول أن يجمع بين الأقوال، ويتعسف التأويل، ويروم أن رواية غيرهم كروايتهم ممن سبقت الإشارة إليه، ولا أنه قد وقع ما لا يخلو عنه البشر غير المعصومين من الوهم والخطأ؛ ولكن من اعتمد على حجة العقل - التي هي أكبر حجج الله - وعلى صرائح القرآن، وواضح السنة، وأصول الأئمة $؛ فإنه لا يخفى عليه مواقع الحق، فإن له أعلاما واضحة لمن أبصر، ومناهج قيمة لمن استقام؛ ولذلك كره كثير من أئمتنا سلام الله عليهم لمن لا يثق من نفسه بالاستقامة، وتغره مروجات الأقوال، ومزخرفات الضلال - أن يقرأ من الحديث، ما فيه تلك